المسح(التصفح)، السؤال، القراءة، التسميع، المراجعة
Surwey, Question, Read, Recite, Reuew
هذه الطريقة تمكنك (وبالاستعانة بالمعلومات السابقة عن الذاكرة والتركيز) من استغلال الوقت والجهد بكفاءة عالية وبأسلوب منظم ومدروس، وقد طورها د.فرانسيس روبنسون من جامعة أوهايو.
أولاً: التصفح
اقرأ مقدمة الفصل لتكون فكرة عامة عنه ثم مر على الصفحات التالية واقرأ العناوين والكلمات البارزة والعناوين الفرعية وما كتب على الصور والأشكال، وبهذا تهيئ الذاكرة طويلة المدى لاستقبال وإضافة مادة جديدة إلى المادة المختزنة فيها، حاول أيضاً قراءة ملخص للفصل إن وجد.
ثانياً: السؤال
يتذكر الناس المادة بطريقة أفضل إذا توقفوا لإلقاء الأسئلة والإجابة عليها فهذا النوع من التدريب يركز الانتباه على الملومات الهامة ويثير في الطالب الرغبة في التعامل العميق مع المادة، فإذا ألقيت بعض الأسئلة وأجبت عليها فهذا يعني أنك قادر على التفكير بعمق في المادة.
حول اسم الفصل وعناوينه الفرعية إلى أسئلة سيساعدك هذا على تذكر المعلومات التي تعرفها واستيعاب معلومات جديدة بسرعة أكبر، يمكنك الاستعانة بأسئلة الكتاب الموجودة في نهاية كل درس.
ثالثاً: القراءة
تذكر القراءة المتعمقة.. طبق مهاراتها بهدوء، أعد القراءة ثم أجب عن الأسئلة التي وضعتها والأسئلة التي في نهاية الدروس.. اقرأ المقاطع الصعبة بتروٍّ وتركيز.
رابعاً: التّسميع
سمّع لنفسك الأجوبة التي وضعتها، بعد قراءة كل جزء من أجزاء النص فإنه من المفيد أن تحاول أن تسترجع بصوت مسموع وأن تدون النقاط الهامة (والكتاب مقفل) حيث أن التسميع يتضمن إخراج المادة التي تمت دراستها شفهياّ أو كتابياّ.
تستطيع أن تحفظ إذا توزع الوقت بالتساوي بين القراءة والتسميع أكثر مما إذا توزع الوقت بين القراءة وإعادة القراءة وعندما تتحقق من معلوماتك بالرجوع إلى النص الأصلي (ومن المهم التحقق من المعلومات) فإن التسميع يساعد إلى تزويدك بالمعلومات حول الجزء الذي نسيته أو لم تفهمه.
التسميع هام جداً لأنه يساعد على استرجاع المعلومات ويمثل تمريناً لما سوف يطلب منك أثناء الاختبار، كما أن تسميع المعلومات التي سبقت قراءتها بصوت عالٍ يعني وضع هذه المعلومات في فرعٍ ثانٍ للذاكرة (وهي الذاكرة السمعية) مما يؤكد عملية الحفظ.
خامساً: المراجعة
أجب عن الأسئلة التي وضعتها وتأكد من قدرتك على كتابة معلومات الكتاب بتعبيراتك وبلغتك الخاصة، وتأكد من فهمك لكل ما تكتب أعد تسميع المادة (شفوياً أو كتابياً) مما يساعد على تثبيت المعلومات في الذهن.
احرص على أن تكون المراجعة عملية مستمرة، فقد يكون من المناسب أن تراجع في نهاية كل أسبوع مواد الأسبوع وتخصص يوماً أو أياماً كل شهر لمراجعة مواد الشهر وفي النهاية ستجد نفسك جاهزا للامتحان في أي وقت دون عناء أو قلق.