استخدام القافية واللحن
فهي الحيلة التي استخدمها ابن مالك في ألفيته لبيان قواعد اللغة العربية، فقد نظم تلك القصيدة لتسهيل حفظ القواعد على الطلاب باستخدام القافية، وكثيراً ما تتذكر أنك كنت حافظا لأغنية معينة قديماً ولكنك لا تستطيع تذكرها الآن فماذا تفعل؟ إنك تحاول تذكر اللحن ثم تدندن فيه قليلاً فإذا بالأغنية تنساب على لسانك انسياباً.
التصوّر
من السهل جداً تذكر شكل خريطة إيطاليا إذا تصورنا حذاءا برقبة طويلة، كما يمكن تذكر مجموعة إجراءات بالترتيب إذا تم ربط كل إجراء بطابق في بناية تعرفها بحيث يمثل كل طابق إجراءً معيناً، فتتخيل نفسك صاعدا الدرج وماراً بكل طابق (إجراء) على حدة وبالترتيب.
إنك في هذه الحالة تستقبل المعلومات الشفوية بصرياً، فقد تتصور الشارع الذي فيه منزلك وبينما أنت تمشي ترى على أول منزل صورة شيء ما، وفي حديقة المنزل التالي المطلة على الشارع ترى صورة الشيء الثاني، وعند محل البقالة صورة الشيء الثالث وهكذا.
الترميز والتشفير
أخذ علم تجويد وترتيل القرآن الكريم اهتماماً كبيراً من العلماء المسلمين على مدى التاريخ الإسلامي، وكان مما اهتموا به طرق وأساليب حفظ أحكام التجويد، فابتدعوا طرقا جديرة بالاهتمام في موضوع التذكر ومنها موضوع الترميز والتشفير.
إن أحد أحكام النون الساكنة والتنوين هو الإدغام وأحرفه هي الياء والراء والميم واللام والواو والنون حيث تم جمعها في كلمة (يرملون).
استخدام أكثر من مكان للمذاكرة
إنك تستطيع تذكر المعلومات المرتبطة بالأحداث أكثر من المعلومات المجردة، فالمعلومة التي حفظتها في الماضي وقدمتها في امتحان سابق ولم تجب عليها مما سبب لك مشكلة مع المدرس في حينها، هذه المعلومة لن تنساها أبداً، كما أن السؤال الذي سأله لك المدرس و تسبب بإحراجك أمام الطلاب سيبقى في الذاكرة لوقت طويل.
نحاول من خلال هذه الحيلة أن نبدع طريقة لصناعة القرائن والأحداث لربط المعلومات بها فعندما تحاول تذكر الإجابة على سؤال ما، فإنك تحاول في كثير من المرات تذكر مكان الإجابة في صفحة الكتاب أو تحاول تذكر شرح الأستاذ لهذا السؤال، فإن كانت الحصة التي مر فيها هذا السؤال قد أخذت في المختبر مثلاً أوفي الهواء الطلق، فقد يكون من السهل تذكر الإجابة، وكذلك إن كنت درستها خارج غرفتك أو في منزل صديق أو قريب فقد تكون صنعت قرينة تساعدك في إيجاد الحل .
لإيجاد القرينة اسأل نفسك أسئلة مثل أين حصل هذا؟؟ ومتى تم؟؟ وكيف كان موقفي أو موقف المدرس؟؟